روضة أحمد عرابى بجرجا

بسم الله الرحمن الرحيم
لا تنسى الصلاة على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
بكل الحب والسعادة نرحب بكل الزائرين وندعوكم للتسجيل بالمنتدى
ونعدكم بكل جديد ومميز
ادارة المنتدى


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

روضة أحمد عرابى بجرجا

بسم الله الرحمن الرحيم
لا تنسى الصلاة على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
بكل الحب والسعادة نرحب بكل الزائرين وندعوكم للتسجيل بالمنتدى
ونعدكم بكل جديد ومميز
ادارة المنتدى

روضة أحمد عرابى بجرجا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

خاص برياض الأطفال وكل ما يخص هذه المرحلة من انشطة وكل ما يخص الجودة فى رياض أطفال

الله اكبر الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله الله اكبر الله اكبر ولله الحمد الله اكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة واصيلا ولا اله الا الله.
اللَّهُمَّ إنا نَسْأَلُكَ نَصْراً تُعِزُّ بِهِ الإِسْلاَمَ وَأَهْلَهُ وَتٌذِلُّ بِهِ البَاطِلَ وَأَهْلَهُ..
اللهم أرزقنا زيارة بيتك وزيارة رسولك ,وكن لنا عونا على نفض تراب الزيف من قلوبنا,اللهم أقبلنا لك عباد حتى لانكون لغيرك عبيد


اللهم انك تعلم ما يكيدون و تعلم ما يدبرون فيا ارحم الراحمين اني استودعتك بلدي فاحفظها من كيد الكائدين و آيادي العابثين هي و جميع بلاد المسلمين اللهم آمين
وصلي وسم وبارك على الامين في كل وقت و حين

    سلمى تاكل الحروف

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 171
    نقاط : 428
    تاريخ التسجيل : 05/10/2012

    سلمى تاكل الحروف Empty سلمى تاكل الحروف

    مُساهمة  Admin الأربعاء نوفمبر 07, 2012 10:27 pm



    [center]سلمى تأكل الحروف الهجائية


    كانتْ أمُّ سلمى تصنع الكعكَ، وتبدعُ منه أشكالاً جميلة..‏


    جاءتْ سلمى الصغيرة، أخذت قطعةً من العجين، وصارت تلعبُ بها..‏


    قالت لها أُمّها:‏


    - ماذا
    تعملينَ بالعجينة؟‏


    - ألعبُ
    بها.‏


    - لمَ لا تعملينَ شيئاً نافعاً؟‏


    - ماذا
    أعمل؟‏


    - هل تذكرينَ حرفَ "الدال"؟‏


    - نعم،
    أذكرُهُ.‏


    - اصنعيهِ
    من العجين.‏


    - لماذا؟‏


    - لكي أشويه لكِ.‏


    غمر الفرحُ سلمى، وصنعتَ دالاً كبيرة.‏


    أخذَتِ الأمُّ الدالَ، وزيّنَتْها باللوز، ثم أدخلتها في
    الفرن..‏


    نضجتِ الدالُ، وخرجَتْ مُحمَّرةً.‏


    أسرعَتْ سلمى لتأخذها، فقالت لها أُمُّها:‏


    -إنها ساخنة، دعيها تبردْ!‏


    مدّت سلمى إصبعها، ولمستِ الدالَ الساخنة، فقفزَتْ وهي تصرخ:‏


    - أخ!‏


    قالتِ الأُمُّ:‏


    - هذا جزاؤك.‏


    - لماذا؟!‏


    - لأنكِ
    لم تسمعي كلامي.‏


    - كيف؟‏


    - ألم أقل لكِ: إنها ساخنة؟!‏


    أدركَتْ سلمى خطأَها، ومكثَتْ تنظرُ إلى دالها، فيسيلُ
    لها
    لعابُها..‏


    وبردَتِ الدالُ، فالتقطَتْها الأُمُّ، وقدّمَتْها
    لابنتها، فجعلَتْ
    تأكلها، وتقول:‏


    - ما أطيبَ الدال!.. سأعملُ واحدةً أخرى.‏


    - اعملي
    حرفاً آخر.‏


    - أيَّ
    حرفٍ تريدين؟‏


    - الحاء.‏


    اقتطعَتْ سلمى عجينةً، وصنعَتْ حاءً كبيرة، وضعَتْ لها
    نقطةً في
    وسطها،
    وقالت لأُمِّها:‏


    - هذه هي الحاء، فاشويها لي.‏


    - لن أشويها.‏


    - لماذا؟‏


    - هذه جيم، لا حاء!‏


    أطرقَتْ سلمى، تنظر إلى ما صنعَتْ، ثم أخذَتِ النقطةَ،
    ووضعتها فوق
    الحرف، وقبل أنْ ترفعَهُ، قالتِ الأُمُّ:‏


    - هذه خاء!‏


    تذكّرَتْ سلمى الحاءَ، فتناولَتِ النقطةَ، وعصرتها
    بيدها..‏


    ابتسمَتْ أُمُّها، وقالت:‏


    -هذه هي الحاء، وسأشويها لكِ.‏


    قالت سلمى:‏


    -ضعي فوقها السمسم.‏


    ضحكتْ أُمُّ سلمى، ورشَّتِ السمسمَ على الحاء، ثم أدخلتها في
    الفرن مع الكعك.. وعندما
    أخرجتْهُ، اقتربَتْ سلمى، وشاهدَتِ الحاء، فراقَها
    منظرها، ولم تدعْها تبردُ
    تماماً، بل رفعتها إلى فمها، وقضمَتْ نصفها، في لقمةٍ
    واحدة..‏


    قالتِ الأُمُّ:‏


    - كيف وجدْتِ الحاء؟‏


    - إنها
    لذيذةٌ جداً.‏


    -هل شبعْتِ الآن؟‏


    - لم آكلْ سوى حرفين!‏


    - بعدَ
    قليلٍ نتناولُ الغداء.‏


    قالت سلمى:‏


    - وماذا
    أعملُ الآن؟‏


    - اكتبي
    وظيفتكِ الجديدة.‏


    - أيّة
    وظيفة؟‏


    - حرف "السين".. أنسيتِ ذلك؟‏


    - آه..
    تذكّرْتُ، تذكّرْت.‏


    - قالتِ
    الأُمُّ مازحة:‏


    - ولكنْ
    إيّاكِ أنْ تأكليه!‏


    ضحكَتْ سلمى، وقالت:‏


    - المعلِّمةُ
    تريدُهُ على الدفتر، لا في المعدة!!‏


    منقووول


    [/center]

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 12, 2024 12:55 pm